رواية «أبناء غوندوانا» للمؤلف الايراني ألكسيس كوروس والتي كتبها بالفنلندية، وقامت بترجمتها إلى العربية ماريا بكلا، تعد الرواية الأولى لكوروس، حيث استلهم طابعها العام من عالم السرد الفارسي التقليدي رغم أن موضوع الحكاية، مسألة الهوية، هو موضوع حديث بامتياز.
وتحكي الرواية، حكاية بطريق فقست بيضته في عش طائر قطرس عن طريق الخطأ، وهي رواية فلسفية حكيمة حول النمو الروحي وتحقيق الذات، بحسب ما يقول ماتي ريني من صحيفة إيلتا سانومات الفنلندية.
وفي تقديمه للرواية يقول المؤلف «في الحكاية يحتاج القاص جزءاً من الواقع ويُثريه بالخيال أو جزء من الخيال ويُثريه بالواقع. من ذا الذي يستطيع أن يقرر متى ومن أين يبدأ المصير؟».