• نبذة صغيرة:
كنت في الثامنة من عمري حين اكتشفت ولأول مرة أن للجدران ثقوباً تسرب إلينا مجموعة من الحكايات ، لكنها تختلف عن تلك الحكايات التي قد تتقاسمها من الناس ، فهي على الأغلب حكايات خاصة ، يحرص أصحابها على ألا تتسرب إلى خارج جدرانهم. -
• اقتباس:
هل للجدران آذانٌ؟ نعم ، للجدران آذانٌ كثيرةٌ ، كنتُ في طفولتي تلك الأذن الصغيرة التي كانت تلتصق بالجدران كي تنصت إلى حكايةٍ من مجموعة الحكايات التي كانت تدور خلف الأبواب المغلقة ، والتي تحرص أصحابها على ألا تتجاوز حدود الجدران.