عالية قادمة من داخل هذا المنزل والتي كانت واضحة رغم صوت طرقه العالي، فانتبه لها وتوجه ببصره نحو المنزل ومن خلفه والده الذي سمع مثله تلك الصرخة حتى تفاجآ بخروج السيدة إيليت تزحف خوفًا وهي تنظر لشيء في الظلام بالداخل، ثم استدارت ليظهر الدم الذي ينسال من أنفها وعينيها، وازدادت ملامحها رعبًا وهي تحاول أن تنهض ولكن لم تسعفها قواها الواهنة، فوقعت مكانها ما أن رأها عدنان هكذا حتى بدأ في التقدم نحو المنزل ليساعدها، والتي ما أن لاحظت تقدمه حتى اشارت له بيديها تحذيرًا وهي تصرخ ألمًا قائلة:
لا تدخل منزلي.