الحياة الأفضل

إذا كان وجود الإنسان مؤَمَنّا اقتصاديا ولائقا ماديا ، أي أنه يعيش حياة طيبة، فماذا ينقص لتصبح الحياة أفضل؟
المؤلف لا يطلق أحكاماً فهو لا يبغي الوعظ ، فيرينا شخصيات في خضم الحب والفن والسياسة والاقتصاد، وهو يُخرج عملية تفريغ الوعي دون أن ينحدر إلى التفاهة عبر خواء الشخصيات.
هذه الرواية أصبحت ما يجب أن تكون الرواية عليه : كتاباً قوياً بصوره ، شديد التعقيد ومنفتحا أيديولوجياً قبل كل شيء . ولهذا فهو في لا مبالاته البالغة تجاه المواقف كافة ، سياسي بامتياز."