تحكي هذه القصَّة عن مينا، التي كانت تَكرَهُ الكُتُبَ رغم أنَّ والدَيها كانا يحبَّان القراءة. كانَتِ الكُتُبُ مُتناثرةً في كلِّ في البيت: داخلَ الخزائن، وفي الأدراج، كما كانت مكدَّسةً فوق بعضها على عتبات سُلَّم البيت. ومع كلِّ هذا الكمِّ الهائل من الكُتُب، كانت مينا تَكرَهُ القراءة، بل كانت ترفضُ حتَّى أن تفتحَ أيَّ كتاب.