يحمل هذا الكتاب بين صفحاته، بحسب الناشر، تعريفًا بكل أنواع اللانهاية: المُحتمَلة والفعلية، الرياضية والفيزيائية، اللاهوتية والدنيوية. وسيقودنا ذلك إلى مفارقات مذهلة. وبتفحُّصنا هذه المفارقات عن كثب، سنتعلم كثيرًا عن العقل البشري وقدراته وحدوده. سنرى أن دراسة اللانهاية أمر يتجاوز البحث الأكاديمي الجاف والممل، وأن المسعى الفكري لمعرفة اللانهائي المطلق هو شكل من أشكال بحث النفس عن الإله، كما أدرك "جورج كانتور" سابقًا. وسواء وصلنا إلى الهدف، أم لم نصل، فإن وعينا سيضيء في كل خطوة نجتازها في طريق البحث.
كتب رودي روكر: "اللانهاية والعقل" هو رحلة تمثِّل عملية تحول. أهديه بكل حب واحترام لكل من يسير على هذا الطريق.