تتحدث عن النظام التعليمي الظالم الذي يفرض نفسه على الطلاب، حيث يقيدهم ضمن حدود ما تريده المدرسة، وخاصة إن كانت دينية، فلا تدع لهم مجالاً للتعمق في الذات، أو الطبيعة، أو النهل من علوم الفلسفة، وهذا ما حدث عندما عارض المدير والمعلمون الطفل هيرمان هايلنر الذي كان يقرأ لهوميروس والشعر والفلسفة، مما أدى به إلى الهروب بعيداً
تتفحص الرواية حياة شاب بسيط ابتلي بقدرته على الحفظ والتحصيل الدراسي في مجتمع صغير يعلق آماله وخيباته على ظهور الأطفال والمراهقين. يحاول الشاب هانز تحقيق حلم الجميع باجتياز أهم اختبار سيحدد مصيره ليصبح إما قس يفخر به أبوه ومجتمعه الصغير أو حرفي بلا شأن كما تصور الرواية.