في مديح الأشياء وذمّها:
للحقيقة وجوه مختلفة، لا تتسيّر معرفتها دون تبصر في
الثنائيات والمتضادّات التي من حولنا. يتناول هذا الكتاب
الشّيء وما يُنافيه، فيما يُشبِهُ المُقابلة فيما بينهما، فيجمع بين
المديح والدم، ليخلص إلى أنّ ما نخالها متضادات، لیست
كذلك بالضرورة في كلّ الأحوال، وأن العلاقة فيما بينها تحوي
مَنطَقًا جَدِلِيًّا مُثِيرًا.