تتصرف الأجهزة الذكية كطفل في الرابعة من عمره، تنحصر مهمته الأساسية في أن ينبهك لكل شيء تقريبا، عندما يريدك أن تلتفت إليه فإنه يريد ذلك الآن وفورا، فهو لا يعرف شيئا عن الآداب الاجتماعية، ولا يعرف أن هناك أوقاتا يمكنه فيها أن يقاطعك وأوقاتا أخرى لا يمكنه فعل ذلك.
إذا تركنا الأطفال يكبرون دون ضابط فسيشعرون ان فعل ذلك امر عادي، ولكن يمكننا أن نعلم أطفالنا قواعد أفضل من ذلك وبشكل مشابه يمكننا أن نعلم هواتفنا أيضا. يمكننا أن نحولها من أجهزة تقاطعنا إلى أجهزة تحمي انتباهنا.