هل أحسستَ يومًا بأنك غريبٌ وأنتَ بين أهلك و أقرب الناس إليك..؟
هل تجرّعتَ مرارة الغربة في الوطن..؟
هذا الإحساسُ باللاّانتماء هو ما يُجبر عيسى على الهجرة فوق أجنحة الموج وحيدًا -مُفضِّلاً الغربةَ عن الوطن على الغربة فيه- لكنّهُ يِجدُ نفسه يَتتبَّع حروفَ رسالةٍ يتيمة تلقّاها مِن أبيه الذي سبقَهُ للهجرة.
يُبحرُ عيسى في رحلةٍ لا يَعرف نهايتها متأرجحًا بين الرجاء والخوف والمغامرة في صراعٍ وجودي مع طواغيت البشر وجُدريّ لا يرحم بشرًا..
فهل يصل عيسى إلى مبتغاه؟ وبأي ثمن..؟!