قيل عن كتاب "هوس القراءة" حينما صدر لأول مرة باللغة الإنجليزية، فى جريدة كنساس سيتى ستار: إنه احتفاء بالأدب، بالقراءة، وبنداء الكتب الخفى، عبر قلم فكاهي ذى أسلوب رفيع، يهوى مؤلفات جورج سيمنون، ويضيق بما كتب وفقا للموضة الرائجة كما بالمراجعات المذهلة، كما أدرج في عام 2012 ضمن قائمة أفضل 100 كتاب فى هذا العام.
وقيل عنه في صحيفة "ستار تربيون": مذكرات شغوفة، مضحكة للغاية أحيانا، بخصوص حياة قضاها صاحبها فى قراءة الكتب وإعادة قراءتها. بينما قالت عنه مجلة "بابليشرز ويكلى": إنه كتاب مضحك بطريقة لاذعة.
وقالت عنه مجلة "كيركوس ريفيوز": كتاب مفكة، يكرم القراءة ويحتوى على ما قدر يضايق حتى – على وجه الخصوص – عشاق الكتب مشبوبى العاطفة"، وقيل فى جريدة "ذي كريستشن ساينس مونيتور": إن مذكرات كوينن هذه لتقريظ شغوف للكتب الورقية الدعامة الأساسية لوجوده".
وقيل فى جريدة "ذى دينفر بوست": حين وصف ت. س. إليوت الفكاهة على أنها السلاح الذى يستعمله الذكاء من أجل الدفاع عن نفسه، كان من أن يستحضر حالة كوينن اللاذع المدجج بالأسلحة.
يشار إلى أن جو كوينن من مواليد 3 نوفمبر لعام 1950، وهو كاتب ساخر وناقد أمريكي، صدر له تسعة كتب، وهى: "ريد لوبستر"، "قمامة بيضاء"، و"بلو لاجون"، و"إذا كنت تتحدث معي"، و"يجب أن تكون حياتك المهنية في ورطة". وكانت مذكراته "وقت الإغلاق" من الكتب البارزة في صحيفة نيويورك تايمز لعام 2009.