فقد أنزل الله كتابه المجيد لتدبر آياته والعمل بما فيه، نوراً وهدىً للناس، وهذه ثمرة تلاوته، وأكثر ما يستجلب به التدبر معرفة معاني الآيات واستجلاء غريب المفردات، وقد دأب كثير من الناس - بتوفيق الله – على مطالعة كتب التفاسير ليتحقق لهم فهم القرآن وتدبره بالبحث عن تفسير الكلمات الغامضة والمفردات المشكلة، إلا أنهم يغفلون عن كلمات يظنون أنهم يدركون معناها ويعرفون تأويلها وهم بعيدون عن المعنى الصحيح.